بسم الله الرحمن الرحيم
إنتهى وقت جمع المعلومات وحان وقت
تفعيل المعلومات
لواقع يتحقق فيه الدفاع عن مكتسبات الوطن ووحدتة ..
دفاع يتم فيه وضع آليات العمل ومراسيم المراحل لكي يتم سلوك الطريق
بسلامة مبنية على العلم بأسبابها والحكمة في سلوك تلك الأسباب..
لابد من حماية دفاعاتنا الفكرية..
والحفاظ على متانة الثوابت التي قامت عليها بلادنا من دعوة للتوحيد
والسنة وتحكيم للشريعة الإسلامية
ودفاعاتنا
تكون وفق منهجية في المقاومة يقوم بها
فرسان في ميدان المواجهة بهمة عالية وفدائية
جريئة وسمو في الأخلاق والقيم..
نار الثورات
تحيط بنا وترمي حصون الوطن بالمنجنيق..
وكثير
من أبناء الوطن في مهب ريا ح التغيير بلا وقاية
إعلامنا يحتضر وإعلام خصومنا كل يوم ينتصر..
نشاهد الصراعات
من حولنا ومن يفتعلها هناك يتوعدنا بها هنا..
هاهي جموع
أعداء الوطن تتحالف لتوحد الجهود لإسقاط
الوطن بإسقاط قناعات مواطنية فيه...
لماذا نحن
صامتون؟!!!
والصمت لهول الذي رأى صاح محذراً ومنذراً
حتى أطفالنا من
تأثير الإعلام أصبحوا يرددون هتافات الثائرين ..
فما دورنا لتصحيح المفاهيم وحماية فلذات أكبادنا من نار أخذ شرارها
يتطاير ليصيب الجميع...
أين دفاعاتنا
الفكرية في وجه صواريخ فكرهم الغازية؟!!
أم أنها سلبية
قيدت الفكر والقلم وحبست الحبر في محبرته..
هل يشك عاقل
أن من ثار هناك لن يثور هنا... وقد وضعونا في مرمى واحد ورماتنا من أبناء جلدتنا هم عين فكر رماتهم ، والراعون
لثوراتهم هناك هم من يعدون العدة لرعاية ثورتهم هنا ..
فثورات الحاضرتمهد لثورات المستقبل الدولة
الاموية وضعت كامل ثقتها في قبائل عربية معينة فسقطت من قبل الجنس غير العربي الذي
أحسن الخصوم توظيفه لنجاح ثورتهم..
والدولة
العباسية عكست جنس الموثوق بهم فآلت خلافتها فقط على صكوك النقد ودعاء الخطباء
وأصبحت الدولة يديرها ثقات الأمس خونة اليوم.. فالعبرة تكون في التعامل مع القيم وتواجد
علة الولاء لامع جنس معين وفصيلة الدماء ...
كم من سبب
ثانوي كان داعما لإنجاح الأسباب الأولية...
والأفكار والنظريات وجودها ذهني إذا لم تفعلها سواعد البناة كبناء
شامخ في الواقع المشاهد .
لا عبرة لمعلومات نعلمها عن خصومنا اذا لم نفعل هذه المعلومات لمواجهتهم
وإلحاق الهزيمة بهم في ميدان الواقع ..
فالحرب كر وفر وخداع ومكرومواجهة ومناورات هناك لأهداف تهاجم هنا
الاحزاب
السياسية المناوئة والفرق الدينية
المبتدعة تعمل على غسيل دماغ المتلقي السعودي
عبر مرحلية تبدأ بالتشكيك في الثوابت لتنتهي بالتمكين لفكر الأعداء..
عبر مواقع في
الإنترنت، وقنوات فضائية ، وصحف ومجلات ومؤلفات وندوات ورحلات ودورات ومؤتمرات
تربوية في ظاهرها ولكن حقيقتها مؤامرات..
فأين
جهودنا لحماية عقول أبنائنا ؟!!
فقنوات محسوبة علينا أصبحت خنجر في خاصرتنا ..
وأخرى كالبلهاء
في وسط القنوات المعادية تجلب عبر الكثير من البرامج العقارب والأفاعي عند
احتطابها لمادة الخبر ..
وصاحبتها من
خلفها مهزلة أيما مهزلة .. في حين أخذ خصومنا بنظرية تغيير الدول عن طريق تغيير الثقافات ..
لا أزال أحذر من اللوبي العنصري النفعي القابع في الأروقة فكم أبعد عن الخطوط الأولى
لدفاعات الوطن من المحبين والمنظرين الفاعلين والمقاتلين الشجعان حيث صورهم بأبشع
الصور..وكذب عليهم بالخبر ..
فقط لأنهم لا يشاركونه في نتن عنصريته وفخر جاهليته ...
الحروب ساحة.. أسيادها الأبطال ......
والخيل يمتطي.. صهوتها الفرسان ....
والسيوف تحملها.. سواعد صناديد الرجال
قف شامخا
عزيزا يا وطن التوحيد والسنن
اللهم احفظ
البناء الشامخ المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين قيادة وشعبا من كل
مكروه ..
كتبه المتوكل على ربه القوي : عايد بن خليف السند الشمري
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.