بسم الله الرحمن الرحيم
كل من يسعى للثورة يبدأ بتبني الدعوة للإصلاح والتغيير ثم إذا تهيأت له الفرصة انتقل إلى الثورة الشاملة والتغيير الكامل والتمكين لحزبه ومن تحالف معهم للإستيلاء على السلطة كمرحلة من مراحل مابعد الثورة للوفاء بوعد كان قبل الثورة ليتم الإنتقال بعد ذلك لسياسة الإقصاء ولغة التخوين بين رفقاء الأمس أعداء اليوم بعد التنافس على غنائم الثورة.
وهكذا تأكل الثورات أبناءها،وتحرق بنارها المشعل لها قبل غيره كما هو الغالب في تاريخ الثورات.
في مرحلة الإعداد للثورات يلبس رموز وقيادات الثورة لباس المصلحين الإجتماعيين لتوظيف كل ماهو اجتماعي لكل ماهوسياسي.
في عالم الأفكار والأشخاص والأشياء يتم خلط هذه العناصر في حركة تفاعلية وفق منظومة شبكة العلاقات الإجتماعية لخدمة الإنسان اجتماعيا ابتداء ثم استخدامه كوقود للثورة سياسيا.
هكذا هي الخلطات السرية التي ابتدعها دعاة علم الإجتماع كمالك بن نبي وغيره لنجاح الثورات،والتي قام التلاميذ من رموز الإخوان المسلمين في السعودية بحفظها عن ظهر قلب والعمل على تفعيلها في ميدان الواقع للمجتمع السعودي.
فمن محاربة الفقر ومرورا بالتحذير من العنصرية وتكرارا للمطالبة بالإصلاح وتوظيف ذلك سياسيا وفق تعاليم علم الإجتماع السياسي كلها مرحلة من مراحل الحراك الثوري .
هذا الحراك الثوري الذي ينقض كجارح مفترس على أمن الوطن واستقراره عندما تتوفر فرص النجاح، وفي حال الإخفاق سرعان مايصبح كالحمل الوديع ليعود إلى المربع الأول مربع الوطني الغيور الذي لايريد إلا الإصلاح بعد أن تخلص من معاول الهدم التي كانت بحوزته وألقى شعلة النار التي كان يحملها بيده، وأخذ يلوح بباقات الورود ومازالت تفوح من كفيه رائحة البارود.
ولكن يبقى محافظا على المحاضن التربوية وحركة التغيير الإجتماعية والطرح الثقافي والفكري في نطاق بناء مفاعل الثورة والتخصيب لمواد مولود ثوري جديد بعد الإخفاق في المرة السابقة لعل النجاح يكون حليفا لكرة لاحقة.
لايجمع البيض في سلة واحدة ففي كل ميدان ومنعطف لهم بيضة، وفي كل حدث لهم صيحة، وفي كل مناسبة لهم رقصة، وعند كل مصيبة تصيب وطنهم لهم فرحة، وفي كل جدار من جدران وطنهم يفتحون للعدو ثغرة.
لهم مراكز للدراسات الإجتماعية والشرعية والفكرية والثقافية والحضارية والسياسية والإستراتيجية ..
وهي في حقيقتها مراكز للخيانة الوطنية.
فهم مصلحون اجتماعيون، وفقهاء شرعيون، ومفكرون استراتيجيون، وسياسيون ميكافليون، ومنشدون اسلاميون، وممثلون متدينون، ومخرجون سينمائيون ، ومستشارون أسريون وسريريون،وإعلاميون محترفون، ومفسرون للأحلام ورقاة للأنام، ومعالجون شعبيون، ومبرمجون عصبيون دجالون ، ومحللون نفسيون، وصانعون لقادة المستقبل، وشعراء وأدباءومربون تربويون، ومهرجون وفي بعض قنواتهم طباخون ، وبكاؤون وضحاكون ،وتارة يعلوهم الوقار وسرعان مايتراقصون ..
المهم عندهم لاتتركون شيئا لغيركم فكل مايريده المواطن متوفر في سوق الإخوان مول.
مامن وسيلة لتفريق وحدة وطنهم إلا واستخدموها، ولاأحداث تأثر في أمن الوطن واستقراره إلا وأثاروها،ولا من بدعة تضر بالسنة إلا وأحدثوها.
فالحراك الثوري له طرق متنوعة، ووسائل متعددة.
بحسب مايتحقق الربح في سوق العرض والطلب تكون الوسيلة.
ومنها بالإضافة إلى ماذكرناه الظهور بمظهر الخبير في السياسة الخارجية والداخلية الساعي لتحقيق المصلحة الوطنية لكن دراساته وتحليلاته وحلوله تصب في صالح التيار الثوري وتمهد له الطريق.
ولذلك تجد الدعاية من قبل رموزوطلائع التيار الإخواني لمقالات السياسي فلان والمحلل الاستراتيجي علان.
ومن بعيد.. يأتي شواذ الليبراليين ومسترجلاتهم لاهثة أنفاسهم الكريهة لعلهم يظفرون بماتبقى من لحم الفريسة.
يشاركون بالحراك الثوري وقد علت وجوههم مساحيق التجميل ،يبرزون مفاتن فكرهم وجنسهم لعلهم يحصلون على اعجاب الثور الأمريكي.
يرفعون شعارات الحرية والديمقراطية والانسلاخ من المبادئ الاسلامية لعلهم يظفرون بنظرة عطف من العجوز الشمطاء الأوربية.
يهتكون ستر نسائهم لتبدي مفاتنها أمام الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوربي من ضمن صفقات القوادة السياسية لكسب الموقف الغربي لدعم ثورتهم الناعمة.
ماذا تريد أمريكا لترضى؟ ! هذا شعار حملتهم وحملهم السفاح في جنينهم العلمانية الذي يبشرون به الأمم الغربية.
وفي الطرف الآخر تسمع الصراخ والبكاء وتشاهد الجيوب الممزقة والصدور والظهور الموسومة بسياط التعذيب في مظلومية الرساليين وسعيهم للثورة .
من تحت عمامة الولي الفقيه تخرج لتنتشر عقارب وأفاعي الثورة الخمينية بنسختها الخليجية.
تقيتهم تبيح لهم كل شيء لتحقيق الغاية.
قسم ليبرالي ،وآخر قومي تقدمي ، وآخر معمم خادم للفقيه الولي.
كل يعمل وفق مايحصله لنجاح الثورة.
الإنتشار في كل الميادين وتقمص كل الأدوار .والكل تجمعه عاشوراء لطم الخدود وشق الجيوب.
في هذا الحراك الثوري هناك لاعب ذكي يخدم الثورة بكل حرفية ولؤم، وهناك لاعب غبي يحمله على أكتافه.
في هذا الحراك الثوري هناك من يقف متفرجا لايسعى لمنع الثورة لكي توجد له حالة من الفوضى ليتم له خلط الأوراق والتخلص من الخصوم.
في هذا الحراك الثوري من يريد زرع فيروس في بوصلة سياسة الوطن الخارجية والداخلية.
في هذا الحراك الثوري هناك من يغني على ليلاه وفي سبيل عناقها لايهمه احتراق الوطن.
في هذا الحراك الثوري من يريد تحقيق مصلحته الشخصية حتى وإن غرقت سفينة الوطن.
في هذا الحراك الثوري هناك من يجد فرصة ليشفي غليلة من جراحات الماضي ليشعل النار في جسد حاضر ومستقبل الوطن.
وختاما : على الوطن أن يقوي سواعد جنوده، ويأخذ بيد أبنائه ،ويمكن فرسان الصدام من دروع الدفاع ورماح الهجوم.
على الوطن أن يسد كل الثغرات التي يتسلل منها الأعداء
على الوطن أن لايخذل ناصحيه ولايشمت بهم من يعاديهم ويعاديه.
على الوطن أن لاينام عند استيقاظ جموع معاديه.
على الوطن أن يعلم أن لا سعادة ولا أمن واستقرار ولاعزة ونصر وتمكين له إلا بمرضاة الله عزوجل وتطبيق شرع الله والولاء والبراء والحب والبغض فيه.
حفظ الله بلاد التوحيد والسنة بلاد الحرمين الشريفين البناء الشامخ السعوديةوسائر بلاد المسلمين من كيد الأشرار ومكر الفجار
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.
كتبه المتوكل على ربه القوي : أبو عبدالله عايد بن خليف السند الشمري
كل من يسعى للثورة يبدأ بتبني الدعوة للإصلاح والتغيير ثم إذا تهيأت له الفرصة انتقل إلى الثورة الشاملة والتغيير الكامل والتمكين لحزبه ومن تحالف معهم للإستيلاء على السلطة كمرحلة من مراحل مابعد الثورة للوفاء بوعد كان قبل الثورة ليتم الإنتقال بعد ذلك لسياسة الإقصاء ولغة التخوين بين رفقاء الأمس أعداء اليوم بعد التنافس على غنائم الثورة.
وهكذا تأكل الثورات أبناءها،وتحرق بنارها المشعل لها قبل غيره كما هو الغالب في تاريخ الثورات.
في مرحلة الإعداد للثورات يلبس رموز وقيادات الثورة لباس المصلحين الإجتماعيين لتوظيف كل ماهو اجتماعي لكل ماهوسياسي.
في عالم الأفكار والأشخاص والأشياء يتم خلط هذه العناصر في حركة تفاعلية وفق منظومة شبكة العلاقات الإجتماعية لخدمة الإنسان اجتماعيا ابتداء ثم استخدامه كوقود للثورة سياسيا.
هكذا هي الخلطات السرية التي ابتدعها دعاة علم الإجتماع كمالك بن نبي وغيره لنجاح الثورات،والتي قام التلاميذ من رموز الإخوان المسلمين في السعودية بحفظها عن ظهر قلب والعمل على تفعيلها في ميدان الواقع للمجتمع السعودي.
فمن محاربة الفقر ومرورا بالتحذير من العنصرية وتكرارا للمطالبة بالإصلاح وتوظيف ذلك سياسيا وفق تعاليم علم الإجتماع السياسي كلها مرحلة من مراحل الحراك الثوري .
هذا الحراك الثوري الذي ينقض كجارح مفترس على أمن الوطن واستقراره عندما تتوفر فرص النجاح، وفي حال الإخفاق سرعان مايصبح كالحمل الوديع ليعود إلى المربع الأول مربع الوطني الغيور الذي لايريد إلا الإصلاح بعد أن تخلص من معاول الهدم التي كانت بحوزته وألقى شعلة النار التي كان يحملها بيده، وأخذ يلوح بباقات الورود ومازالت تفوح من كفيه رائحة البارود.
ولكن يبقى محافظا على المحاضن التربوية وحركة التغيير الإجتماعية والطرح الثقافي والفكري في نطاق بناء مفاعل الثورة والتخصيب لمواد مولود ثوري جديد بعد الإخفاق في المرة السابقة لعل النجاح يكون حليفا لكرة لاحقة.
لايجمع البيض في سلة واحدة ففي كل ميدان ومنعطف لهم بيضة، وفي كل حدث لهم صيحة، وفي كل مناسبة لهم رقصة، وعند كل مصيبة تصيب وطنهم لهم فرحة، وفي كل جدار من جدران وطنهم يفتحون للعدو ثغرة.
لهم مراكز للدراسات الإجتماعية والشرعية والفكرية والثقافية والحضارية والسياسية والإستراتيجية ..
وهي في حقيقتها مراكز للخيانة الوطنية.
فهم مصلحون اجتماعيون، وفقهاء شرعيون، ومفكرون استراتيجيون، وسياسيون ميكافليون، ومنشدون اسلاميون، وممثلون متدينون، ومخرجون سينمائيون ، ومستشارون أسريون وسريريون،وإعلاميون محترفون، ومفسرون للأحلام ورقاة للأنام، ومعالجون شعبيون، ومبرمجون عصبيون دجالون ، ومحللون نفسيون، وصانعون لقادة المستقبل، وشعراء وأدباءومربون تربويون، ومهرجون وفي بعض قنواتهم طباخون ، وبكاؤون وضحاكون ،وتارة يعلوهم الوقار وسرعان مايتراقصون ..
المهم عندهم لاتتركون شيئا لغيركم فكل مايريده المواطن متوفر في سوق الإخوان مول.
مامن وسيلة لتفريق وحدة وطنهم إلا واستخدموها، ولاأحداث تأثر في أمن الوطن واستقراره إلا وأثاروها،ولا من بدعة تضر بالسنة إلا وأحدثوها.
فالحراك الثوري له طرق متنوعة، ووسائل متعددة.
بحسب مايتحقق الربح في سوق العرض والطلب تكون الوسيلة.
ومنها بالإضافة إلى ماذكرناه الظهور بمظهر الخبير في السياسة الخارجية والداخلية الساعي لتحقيق المصلحة الوطنية لكن دراساته وتحليلاته وحلوله تصب في صالح التيار الثوري وتمهد له الطريق.
ولذلك تجد الدعاية من قبل رموزوطلائع التيار الإخواني لمقالات السياسي فلان والمحلل الاستراتيجي علان.
ومن بعيد.. يأتي شواذ الليبراليين ومسترجلاتهم لاهثة أنفاسهم الكريهة لعلهم يظفرون بماتبقى من لحم الفريسة.
يشاركون بالحراك الثوري وقد علت وجوههم مساحيق التجميل ،يبرزون مفاتن فكرهم وجنسهم لعلهم يحصلون على اعجاب الثور الأمريكي.
يرفعون شعارات الحرية والديمقراطية والانسلاخ من المبادئ الاسلامية لعلهم يظفرون بنظرة عطف من العجوز الشمطاء الأوربية.
يهتكون ستر نسائهم لتبدي مفاتنها أمام الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوربي من ضمن صفقات القوادة السياسية لكسب الموقف الغربي لدعم ثورتهم الناعمة.
ماذا تريد أمريكا لترضى؟ ! هذا شعار حملتهم وحملهم السفاح في جنينهم العلمانية الذي يبشرون به الأمم الغربية.
وفي الطرف الآخر تسمع الصراخ والبكاء وتشاهد الجيوب الممزقة والصدور والظهور الموسومة بسياط التعذيب في مظلومية الرساليين وسعيهم للثورة .
من تحت عمامة الولي الفقيه تخرج لتنتشر عقارب وأفاعي الثورة الخمينية بنسختها الخليجية.
تقيتهم تبيح لهم كل شيء لتحقيق الغاية.
قسم ليبرالي ،وآخر قومي تقدمي ، وآخر معمم خادم للفقيه الولي.
كل يعمل وفق مايحصله لنجاح الثورة.
الإنتشار في كل الميادين وتقمص كل الأدوار .والكل تجمعه عاشوراء لطم الخدود وشق الجيوب.
في هذا الحراك الثوري هناك لاعب ذكي يخدم الثورة بكل حرفية ولؤم، وهناك لاعب غبي يحمله على أكتافه.
في هذا الحراك الثوري هناك من يقف متفرجا لايسعى لمنع الثورة لكي توجد له حالة من الفوضى ليتم له خلط الأوراق والتخلص من الخصوم.
في هذا الحراك الثوري من يريد زرع فيروس في بوصلة سياسة الوطن الخارجية والداخلية.
في هذا الحراك الثوري هناك من يغني على ليلاه وفي سبيل عناقها لايهمه احتراق الوطن.
في هذا الحراك الثوري من يريد تحقيق مصلحته الشخصية حتى وإن غرقت سفينة الوطن.
في هذا الحراك الثوري هناك من يجد فرصة ليشفي غليلة من جراحات الماضي ليشعل النار في جسد حاضر ومستقبل الوطن.
وختاما : على الوطن أن يقوي سواعد جنوده، ويأخذ بيد أبنائه ،ويمكن فرسان الصدام من دروع الدفاع ورماح الهجوم.
على الوطن أن يسد كل الثغرات التي يتسلل منها الأعداء
على الوطن أن لايخذل ناصحيه ولايشمت بهم من يعاديهم ويعاديه.
على الوطن أن لاينام عند استيقاظ جموع معاديه.
على الوطن أن يعلم أن لا سعادة ولا أمن واستقرار ولاعزة ونصر وتمكين له إلا بمرضاة الله عزوجل وتطبيق شرع الله والولاء والبراء والحب والبغض فيه.
حفظ الله بلاد التوحيد والسنة بلاد الحرمين الشريفين البناء الشامخ السعوديةوسائر بلاد المسلمين من كيد الأشرار ومكر الفجار
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.
كتبه المتوكل على ربه القوي : أبو عبدالله عايد بن خليف السند الشمري