بسم الله الرحمن الرحيم
بقي العلماء السلفيون بعيدا عن الثورات الحمراء للماركسيين ،ورفضوا كل من المعسكرين الشرقي والغربي ثقافة وسياسة.
ووقف علماء الدعوة السلفية ودعاتها في السعودية سدا منيعا أمام موجات الإنقلابات الرأسمالية والإشتراكية في الخمسينات والستينات والسبعينات وغلافها المزيف القومية العربية ناصرية كانت أو بعثية .
لقد فشل المشروع التغريبي ( الليبرالي ) في بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي بفضل من الله تعالى ثم بجهود العلماء السلفيين وولاة أمر هذه البلاد الصامدة قيادة وشعبا.
لقد قضي على دعوى الديمقراطية من قبل علماء الدعوة السلفية في السعودية والتي تعتبر الوسيلة المستخدمة عند أعداء الإسلام من ليبراليين وإسلاميين محدثين كالإخوان المسلمين .
فكما أن علم الكلام والمنطق والفلسفة اليونانية ألبسها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة لباس الحكمة والعقل زورا وبهتانا ؛ كذلك صنع الإخوان المسلمون مع النظم الغربية السياسية كالديمقراطية والملكية الدستورية وفق الليبرالية السياسية التي يلبسها رموز الإخوان المسلمون( القرضاوي والترابي والغنوشي ,وسلمان العودة ومحمد الأحمري وحاكم المطيري ) لباس العدل والمساواة زورا وبهتانا وإحداثا في الدين.
وهاهي وسائل االمشروع التغريبي السياسي من مظاهرات وإضرابات وإعتصامات تلقى المصير نفسه الذي لقته الدعوى للديمقراطية على يد أئمة الهدى من العلماء السلفيين .
إن الدولة السعودية لا نصر وتمكين لها إلا بقدر تمكينها لدعوة التوحيد السلفية في جميع شؤون حياتها وتطبيقها للشريعة الإسلامية في الحكم .
لقد تسلل أشخاص يحملون ثقافة الغرب إلى حصن الوطن تحت مسميات أدبية وعلمية لاهم لهم إلا تخريب البنية الأساسية لثقافة الوطن وهويته الإسلامية.
وشاركهم في التسلل والتخريب من لبس لباس النسك والدعوة زورا وبهتانا من الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ.
فخدع بهم من خدع من مواطني حصن الوطن ومكنوا لهم الظاهر من دعواهم ولكنهم بثوا سموم الفكر ولوثوا بعض ينابيع الوطن.
ولكن لطف الله تعالى ببلد التوحيد فقيض للمتسللين المفسدين فرسان التوحيد السلفيين وحماة الوطن من أبنائه .
فكانت المعركة تدور على جبهتين . جبهة لمواجهة حملة المشروع التغريبي ( الليبرالي ) وجبهة لمواجهة دعاة المشروع البدعي المنسوب للإسلام زورا(الإخوان المسلمون ) .
وقد سبق ذلك القضاء على المنتمين لجبهة الإشتراكيين والقوميين العرب.
والحرب دائرة بين المتمسكين بالكتاب والسنة من السلفيين وبين خصومهم المختلفة عقائدهم والمتوحدة عداوتهم.
هنا في السعودية يوجد موطن السلفيين حكاما ومحكوميين .
وهناك في المكان البعيد توجد معاقل خصومهم العقديين والسياسيين .
والحرب دائرة والنصر لمن توكل على القوي العزيز وحكم شرعه وأخلص له .
لامكان للجبناء وأشباه الرجال.
لامكان للنفعيين وعبيد الدرهم والدينار.
البقاء للأتقياء والأبرار.
اللهم احفظ بلاد التوحيد والسنة بلاد الحرمين الشريفين البناء الشامخ المملكة العربية السعودية من كيد الأعداء
ومكرهم . وسائر بلاد المسلمين
كتبه : المتوكل على ربه القوي / عايد بن خليف السند الشمري
لقد فشل المشروع التغريبي ( الليبرالي ) في بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي بفضل من الله تعالى ثم بجهود العلماء السلفيين وولاة أمر هذه البلاد الصامدة قيادة وشعبا.
لقد قضي على دعوى الديمقراطية من قبل علماء الدعوة السلفية في السعودية والتي تعتبر الوسيلة المستخدمة عند أعداء الإسلام من ليبراليين وإسلاميين محدثين كالإخوان المسلمين .
فكما أن علم الكلام والمنطق والفلسفة اليونانية ألبسها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة لباس الحكمة والعقل زورا وبهتانا ؛ كذلك صنع الإخوان المسلمون مع النظم الغربية السياسية كالديمقراطية والملكية الدستورية وفق الليبرالية السياسية التي يلبسها رموز الإخوان المسلمون( القرضاوي والترابي والغنوشي ,وسلمان العودة ومحمد الأحمري وحاكم المطيري ) لباس العدل والمساواة زورا وبهتانا وإحداثا في الدين.
وهاهي وسائل االمشروع التغريبي السياسي من مظاهرات وإضرابات وإعتصامات تلقى المصير نفسه الذي لقته الدعوى للديمقراطية على يد أئمة الهدى من العلماء السلفيين .
إن الدولة السعودية لا نصر وتمكين لها إلا بقدر تمكينها لدعوة التوحيد السلفية في جميع شؤون حياتها وتطبيقها للشريعة الإسلامية في الحكم .
لقد تسلل أشخاص يحملون ثقافة الغرب إلى حصن الوطن تحت مسميات أدبية وعلمية لاهم لهم إلا تخريب البنية الأساسية لثقافة الوطن وهويته الإسلامية.
وشاركهم في التسلل والتخريب من لبس لباس النسك والدعوة زورا وبهتانا من الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ.
فخدع بهم من خدع من مواطني حصن الوطن ومكنوا لهم الظاهر من دعواهم ولكنهم بثوا سموم الفكر ولوثوا بعض ينابيع الوطن.
ولكن لطف الله تعالى ببلد التوحيد فقيض للمتسللين المفسدين فرسان التوحيد السلفيين وحماة الوطن من أبنائه .
فكانت المعركة تدور على جبهتين . جبهة لمواجهة حملة المشروع التغريبي ( الليبرالي ) وجبهة لمواجهة دعاة المشروع البدعي المنسوب للإسلام زورا(الإخوان المسلمون ) .
وقد سبق ذلك القضاء على المنتمين لجبهة الإشتراكيين والقوميين العرب.
والحرب دائرة بين المتمسكين بالكتاب والسنة من السلفيين وبين خصومهم المختلفة عقائدهم والمتوحدة عداوتهم.
هنا في السعودية يوجد موطن السلفيين حكاما ومحكوميين .
وهناك في المكان البعيد توجد معاقل خصومهم العقديين والسياسيين .
والحرب دائرة والنصر لمن توكل على القوي العزيز وحكم شرعه وأخلص له .
لامكان للجبناء وأشباه الرجال.
لامكان للنفعيين وعبيد الدرهم والدينار.
البقاء للأتقياء والأبرار.
اللهم احفظ بلاد التوحيد والسنة بلاد الحرمين الشريفين البناء الشامخ المملكة العربية السعودية من كيد الأعداء
ومكرهم . وسائر بلاد المسلمين
كتبه : المتوكل على ربه القوي / عايد بن خليف السند الشمري
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.