بسم الله الرحمن الرحيم
الثوابت لبناء المملكة العربية السعودية الشامخ : وحدة العقيدة..ووحدة المرجعية الشرعية....ووحدة القيادة. .
أولا :- وحدة العقيدة :عقيدة التوحيد السلفية ثابتة إلى قيام الساعة من أخذ بها أعزه الله
ومن تخلي عنها خذله الله عزوجل..أولا :- وحدة العقيدة :عقيدة التوحيد السلفية ثابتة إلى قيام الساعة من أخذ بها أعزه الله
الخلق والشعوب والأوطان لم توجد إلا لتحقيق توحيد الله قال الله تعالي (( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))..
ولهذه العقيدة أعداء تمتد عداوتهم علي مر التاريخ، قد تتغير الأسماء ولكن تبقي المسميات بحقائقها السمية ،و تتحالف قوي الشر وتجند كل طاقاتها للنيل من أهل التوحيد وبلادهم..
ولكن سرعان ما تنفض الجموع مهزومة.
وتبقي راية التوحيد شامخة تعانق عنان السماء
تحملها سواعد الموحدين..وتسقي جذورها دماء الشهداء...
ثانيا : - وحدة المرجعية الشرعية ( الكتاب والسنة علي فهم السلف الصالح) :- ثابتة إلى
قيام الساعة من حكم بهما قوي أمره وارتفع شأنه ..ولهذه المرجعية أعداء من أتباع الملل والنحل علي اختلاف عقائدهم مع توحد عداوتهم
للكتاب والسنة و تحكيمهما في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك والدعوة
والسياسة ..
ومهما تنوعت انتماءات هؤلاء الأعداء فلقد أوجدوا لهم عدوا مشتركا لهم يتحالفون
لقتالة..
وفي ساحات النزال سواء الفكرية أو القتالية تتساقط رايات الباطل المتحالفة تحت أقدام
فرسان التوحيد السلفيين..
وتبقي حاكمية الكتاب والسنة يحكم بها الموحدون بكل عزة
ثالثا: - وحدة القيادة المتمثلة في أسرة آل سعود..السلك الناظم لعقد الوطن المتحد
بإذن الله تعالى.
والشعب ملتزم بالبيعة الشرعية لولاة أمره وفقهم الله لتحكيم شرعه.
هذا الوطن المقاوم لكل الحملات العدائية لبنائه علي اختلاف أسباب عداوتها مع توحد
جبهتها القتالية ضد بناء وطن الشموخ المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ..
فالأسرة الحاكمة محافظة بإذن الله تعالى علي وحدتها التي هي من أسس وحدة الوطن..
وذهبت كل محاولات الأعداء علي اختلاف عداواتهم لتفريق وحدة الأسرة الحاكمة إلى الفناء
بل كانت تلك المحاولات الفاشلة من أسباب توحد الأسرة الحاكمة وتماسكها واتحادها مع أبناء الوطن واتحاد أبناء الوطن معها...
والتمسك بالثوابت أثمر توحد المجتمع فانكشف الصديق والمؤيد لهذا الاتحاد من العدو..
وسقطت أقنعة الزيف عن مدعي حب الوطن ومريدي الإصلاح عندما انكشفت حقيقة ماينتمون إليه من ليبرالية وقومية وشيوعية واشتراكية ناصرية وصفوية وخارجية عصرية ومفلسة من الإخوان المسلمين..وازدادت وحدة الوطن قوة وصلابة ...
ومن ثمرات التمسك بالثوابت وحدة جسد الوطن وسلامته من نزعات الانفصال
وستبقى بإذن الله تعالى راية التوحيد ترفرف علي كل شبر من هذا الوطن..
اللهم احفظ الله بلاد الحرمين الشريفين السعودية دعوة وقيادة وشعبا من كل مكروه
كتبه :- المتوكل على ربه القوي / عايد بن خليف السند الشمري
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.